يتواجد في مجتمعنا آناس لاعمل لهم الا النقد وذلك بنوعيه السلبي الذي يتمحور حول الهدم , والتحطيم من أرادة الشخص والنوع الأخر هو البنـّاء الذي ينمي ويهدف الى التنميه , لكن المستعمل في مجتمعنا ومن منظوري وبكثره هو الخيار الاول فأن هناك من ينتقد ليس لهدف وانما هكذا ينتقد سواُ اعجب او لم يعجُب بالعمل ,
هناك مقوله ماثوره تقول // رحم الله رجلاُ اهداني عيوبي .
يقال بان هناك من يصنع الحدث , ومن يتفرج عليه , ومن يسئل ماذا حدث؟ , وهناك فئه رابعه هي الفئه التي لايعجبها ماحدث وهي التي توجه النقد واسراف الوقت والكلام في غير سدى فالهدف من النقد هو التنميه , وانماء الشيء اي زياده , وتحركه من مستوى الى مستوى افضل لكن هذه الفئه توجه الانتقادات والكلام بسبب او بدون سبب ..
فـ الكلام بلا تفكير كرمي السهام بلا تصويب , لا اعلم سر وهدف هذه الشريحه من المجتمع اهو اشباع لحاجات النفس في التلذذ في انتقاد الاشياء , ام الشعور بالتحطم والياس ويريد كل من حوله مثله , ام ماذا, فهم يسندون النقد وبلا دليل وموضوعيه كلام وبغير مضمون لايتركز على قاعده أساسيه
وإذا كنا نتفق مع مقولة (صديقك من صَدَقَك لا من صدّقك) , يعني هذا بأننا بحاجه الى اراء موضوعيه ونقد موضوعي موجه يبني وليس الى اراء قطعيه لاترتكز على دليل او احصاء , او شاهد لها .
وعلى راى المثل المصرى الذى يقول يا بخت من بكنى وبكاء علية ولا ضحكنى وضحك الناس علية
متى يبلغ البنيان يوم تمامه ,, اذا كنـُـت تبينه وغيرك يهــُـدم